نقابة المحامين في الرقة تحيي الذكرى الـ 22 للمؤامرة الدولية

أحيت نقابة المحامين في الرقة الذكرى السنوية الـ 22 للمؤامرة الدولية على القائد عبدلله أوجلان، وعاهدت على السير على نموذج الأمة الديمقراطية واخوة الشعوب.

ويصادف اليوم 15 شباط فبراير الذكرى ال22 للمؤامرة  الدولية على القائد عبدلله اوجلان, واعتقل القائد خلال عملية استخباراتية معقدة في جزيرة كينية بمؤامرة 40 دولة وعلى راسها الدولة التركي في عام 1999 بهدف إفشال مشروع الامة الديمقراطية وتجميد الملف الكردي.

وتجمع العشرات من محامين الرقة امام مبنى نقابة المحامين للإدلاء بالبيان إلى الرأي العام تنديداً بالعزلة المفروضة على القائد أوجلان, ومطالبين بإطلاق سراح القائد لاستكمال مشروعه في الشرق الاوسط.

والقى البيان الرئيس المشترك لاتحاد المحامين في  الرقة مشلب التركان حيث جاء في نصه: "اننا اليوم نمر في يوم اسود الذي تم فيه حجر حرية القائد الذي حاولوا فيه إطفاء انوار الحرية والعدالة التي نالت من قائد الامة الثورية للقضاء على اخوة الشعوب الحرة في نيل حريتها".

واستنكر البيان: "ونستنكر هنا حجز حرية القائد التي تتعرض للخطر من قبل عصابات الاجرام  العالمية المتمثلة في العثماني أردوغان ربيب العصابات الإجرامية وتصديرها إلى سورية وكل دول العالم الحر".

وشدد البيان: "واننا اليوم نقف لإحياء هذه الذكرى السوداء ولنجدد العهد والوعد للسير على خطى القائد ومنهجه من اجل حياة الشعوب الحرة فكرا وقيمنا وروحاً, ونسعى للحرية والعدالة والمساواة بين أبناء الأمة متمثلين ومنطلقين من فكر وقيم القائد الكبير الذي كان ومازال منذر نفسه من أجلكم للوصول الى حرية الشعوب والعمل عليها".

واشار البيان: "يجب أن نكون فاعلين ومتفاعلين مع كل القوى الثورية في العالم والمنظمات الإنسانية والحقوقية للضغط الفعال والمنتج من أجل تحرير وحرية القائد عبد الله أوجلان, وسنبقى جميعا من كل مواقفنا يدا واحدة في وجه كل التحديات التي تواجهنا وان نكون مراسي قوية الارساء العدالة والحرية لشعبنا وأمتنا واننا على الدوام سنبقى الجند الذين يحملون الرسالة من اجل حرية وتحرير القائد وشعبه العظيم".

واختتم البيان: "نعاهد شعبنا على السير وفق مناهج الأمة الديمقراطية واخوة الشعوب حرية المرأة وان يكون الشباب نبراس هذه الحرية وانطلاقتها نحو المجد والرفعة والسمو في حياة حرة كريمة لكل أبناء شعبنا يكون منطقها روح وفكر القائد دمتم ودامت أخوة الشعوب والخزي والعار للغطرسة الأردوغانية".